أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن أي عدوان على سوريا يخدم مصالح "إسرائيل" ثم جبهة النصرة، وشدد على أن أي ضربة عسكرية لن تؤثر على ما وصفه بالإنجازات الميدانية في الغوطة.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن ما يُروّج له من قبل إدارة أوباما حول الضربة المحتملة مجرد أكاذيب.
وأكد أنه إذا كان توازن القيادة التركية اختل بسبب أحداث مصر فسيزداد عمقاً تجاه سوريا.
يأتي هذا في ظل توجه قوي من قبل تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
ورأى المعلم أن العالم يحتشد لأن سوريا صمدت طيلة الأزمة، مضيفًا "إذا وقعت الضربة العسكرية سنواصل الدفاع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة"، مشددا على أنه لم يجزم إطلاقاً بأن هناك ضربة عسكرية في الأساس.
وتابع: "إذا هوجمنا سيكون أمامنا خياران إما الاستسلام أو الدفاع عن أنفسنا، مضيفاً "لدينا وسائل ندافع بها عن أنفسنا ستفاجئ العالم".
من جهة أخرى، نفى المعلم أن يكون الرئيس الأسد هدد بتفجير آبار النفط في الخليج.
أما عن موضوع لجنة التحقيق في الكيماوي، فأكد أن سوريا لم تستخدم الأسلحة الكيماوية، متحدياً مَنْ "لديه أدلة على استخدام النظام للكيماوي إظهارها".
ووفق قوله فإن ما حدث في الغوطة هو ضربة استباقية للهجوم على دمشق.
وتساءل المعلم: "كيف نتهم بالتأخير في مجيء لجنة المحققين الأمميين، بينما تطلّب قدوم المفتشين خمسة أشهر، منذ حادثة خان العسل، الذي يتهم فيها النظام المعارضة السورية باستخدام الكيماوي".
