أفاد مسؤول نيجيري في حكومة ولاية بورنو أن 13 عنصرا من مليشيا موالية للحكومة وخمسة من جماعة بوكو حرام الإسلامية قتلوا في مواجهات مساء أمس السبت في منطقة بشمال نيجيريا تشهد الكثير من الحوادث الأمنية.
وقال غاربا نغامدو مساعد حاكم الولاية إن 13 من عناصر المليشيا فقدوا أيضا في كمين بعيد منتصف الليل، وهي حصيلة تمت مطابقتها مع المليشيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق أن خاضت هذه المليشيا مواجهات مرارا مع عناصر بوكو حرام في الأسابيع القليلة الماضية بحسب الوكالة.
وكان متحدث باسم الجيش النيجيري قد أعلن أمس أن قواته قتلت خمسين عضوا من جماعة بوكو حرام في معقلهم بشمال شرق البلاد.
وذكر أن وحدات من الجيش نفذت العملية بعد أن قتل مقاتلون يشتبه أنهم أعضاء في بوكو حرام عشرين شخصا في هجومين يومي الأربعاء والخميس في قرى بولاية بورنو بشمال شرق البلاد.
ويقول سكان في ولاية بورنو وجماعات حقوقية إن الجيش يبالغ في بعض الأحيان في أعداد القتلى في صفوف الجماعة المسلحة ويقلل من القتلى في صفوفه ومن الإصابات بصفوف المدنيين، في وقت يصعب فيه التحقق من المعلومات من مصدر مستقل.
وغالبا ما تتهم قوات الأمن النيجيرية بانتهاك حقوق الإنسان خلال قمعها بوكو حرام، حيث أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هجمات بوكو حرام والتصدي لها من جانب قوات الأمن أسفرت عن 3600 قتيل منذ عام 2009.
يذكر أن الحكومة النيجيرية أعلنت حالة الطوارئ في ثلاث ولايات في الشمال في مايو/أيار الماضي، حيث تحاول قواتها القضاء على من تصفهم بالمتشددين.
الجزيرة نت