رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاقتراح الروسي بوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت المراقبة الدولية، قائلا إن الاقتراح قد يكون إيجابيا، لكن ينبغي التعامل معه بحذر.
وقال أوباما في حديث لشبكة لشبكة "إن بي سي" إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن المضي قدماً في تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا في حال رفض الكونغرس.
وكشف في مقابلة أجراها مع شبكات إخبارية أميركية، أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين الأسبوع الماضي، احتمال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
من جانب آخر، قام أوباما بزيارة لم تـكن معلنة إلى الكونغرس، وشارك في الاجتماعات المُغلقة،مع المشرعين بشأن الأزمة السورية، وشارك في الزيارة عددٌ من مساعدي أوباما المقربين ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس.
وكانت رايس قالت في وقت سابق إن وقف اطلاق النار والحل السياسي هما السبيلان الوحيدان لمنع الأسد من استخدام سلاح كيماوي، موضحة أن واشنطن تدعم مسار الأمم المتحدة بعقد مؤتمر "جنيف 2" للسلام بعد أي ضربات محدودة ضد سوريا.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة "ان بي سي" أمس، صرح أوباما بأنه غير واثق بالحصول على دعم النواب لاستخدام القوة العسكرية.
وسئل عما اذا كان واثقا بأن البرلمانيين الأميركيين سيؤيدون مشروع قرار يجيز توجيه ضربات إلى النظام السوري، أجاب "لن أقول إنني واثق. ولكني واثق أن أعضاء الكونغرس سيتعاملون مع هذه المسألة بجدية كبيرة وسيبحثونها عن كثب".
واقترحت روسيا، الحليف الرئيس لنظام الأسد، امس على دمشق وضع ترسانتها الكيماوية تحت رقابة دولية وتدميرها.
وسارعت دمشق الى الترحيب بهذا الاقتراح على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم الذي زار موسكو.
وفي ضوء العرض الروسي، تم إرجاء تصويت أولي كان مقررا غدا الأربعاء في مجلس الشيوخ الأميركي.
سكاي نيوز عربية