أطلق نائب أردني الثلاثاء النار على زميل له في البرلمان مستخدما بندقية من طراز "كلاشنكوف"، دون وقوع إصابات.
ودخلت قوات الدرك مجلس النواب للحيلولة دون توسع المشاجرة التي نشبت بين النائبين طلال الشريف وزميله قصي الدميسي، وتمت مصادرة السلاح، والتحفظ على النائبين رغم تمتعهما بالحصانة البرلمانية.
وقال مصدر نيابي إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني طلب رئيس مجلس النواب الأردني سعد هايل السرور على وجه السرعة بعد الحادثة بين النائبين إثر مشاجرة كلامية حادة بين الطرفين داخل حرم مجلس النواب.
وقرر مجلس النواب الأردني (البرلمان) مساء الأربعاء فصل النائب طلال الشريف من عضوية المجلس وتجميد عضوية النائب قصي الدميسي لمدة عام، بعد أن أطلق الأول النار من بندقيته الآلية من طراز كلاشنكوف على الثاني في حرم المجلس.
وكان المجلس اجتمع للنظر في الحادثة بعد أن وافق العاهل الأردني على التماس رئيس مجلس النواب سعد السرور بإدراج التصويت على فصل النائبين من المجلس على جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي تجتمع بإدارة ملكية وتناقش مواضيع محددة مسبقاً.
وتم تحويل النائبين إلى مدعٍ عام عمان للتحقيق معهما، ومن صلاحية المدعي العام توقيف النائبين على ذمة التحقيق.
ودائما ما يشهد مجلس النواب الأردني مشادات وحالات ضرب متبادلة بين أعضاء المجلس كما كان هناك محاولة بداية العام الحالي من أحد النواب استخدام مسدسه داخل المجلس ضد زميل له إلا انه تراجع عن ذلك بعد أن تدخل العديد من النواب وحالوا دون ذلك.
سكاي نيوز عربية
