اشتكت عائلات المصرية تقيم في سيناء من عمليات التفتيش والاقتحام لمنازلها التي نفذتها القوات المسلحة بحجة التصدي لـ"الإرهاب".
وتحدثت العديد من نساء سيناء في فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن عمليات سرقة لبيوتهن بعد اقتحامها وتفتيشها وتفجيرها في بعض الأحيان.
وكانت القوات المصرية قد كثفت من عملياتها العسكرية في سيناء خلال الأسابيع الأخيرة إثر تصاعد الهجمات على قواتها والتي كان أعنفها في 19 أغسطس/آب عندما تم قتل 25 من عناصرها.
وأعلن الجيش المصري في السابع من الشهر الماضي مقتل ستين ممن وصفهم "بالإرهابيين"، كما أعلن قبل أيام عن قتل 15 آخرين بقصف جوي استهدف بعض القرى الواقعة بين رفح والشيخ زويد، فضلا عن هدم عشرات الأنفاق الفاصلة بين رفح المصرية ونظيرتها الفلسطينية.
وكان شهود عيان في سيناء قد أكدوا أن أعدادا كبيرة من القوات والآليات مدعومة بغطاء جوي من طائرات الأباتشي شاركت في الحملة الأمنية ضد قرى التومة والمقاطعة والظهير والمناطق المحيطة بها جنوب الشيخ زويد ورفح.