نددت الناشطة الشبابية اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بحظر سلطات الإنقلاب لجماعة الإخوان المسلمين بمصر.

وأكدت في تصريحات نشرت عبر حسابها على الفيس بوك، أن حظر الجماعة هو إستكمال لمسسلسل القضاء على ثورة الخامس والعشرين من يناير، وما جلته من حقوق وحريات للشعب المصري، وفي مقدمتها حرية التجمع والتنظيم.

واعتبرت أن هذه الخطوة كانت متوقعة من السلطات الإنقلابية، قائلة: " حدث قبلها ما هو أشد انتهاكاً وأعظم فداحة، فما ثمة أفدح من الإنقلاب على إرادة الشعب المصري والاطاحة بديمقراطيته الناشئة".

وتهكمت كرمان على القرار بإقدام السلطات على حظرها وفق قرار قضائي، بيد أن قادتها وناشطوها تعرضوا لتطهير واجتثاث وانتهاك دونما أي حكم قضائي!.

وأضافت "تركوا إما في المقابر أو السجون، وإما ملاحقون تطاردهم الفاشية وتتخطفهم أجهزة الأمن والبلطجية".

ودعت كرمان القوى الثورية إلى ضرورة الثبات والاستمرار في مواجهة الظلم العسكري الواقع بالبلاد، متابعة"أيها المكافحين السلميين في سبيل الحرية بمصر، التضحيات جسيمة، لكن البلاد تستحق التضحية من أجلها، والحرية ليست دون ثمن".

وشددت على أن ما يجري ما في مصر هي رسالة عظيمة تقودها القوى الثورية المناوئة للانقلاب، مستطردة ما حدث ويحدث في مصر منذ انقلاب 3 يوليو المشؤوم يؤكد أن هناك مكافحون سلميون قضية عادلة وآخرون جبارة مستبدون".

وأعربت عن أمنيتها بتحقيق الشعب المصري لتطلعاته المشروعة لاستعادة مكتسبات ثورته العظيمة، والمضي قدمًا لتحقيق كامل أهدافها، ومضت تقول "القضاء على ثورة يناير تحتاج لعشرات الثورات المضادة للقضاء عليها، ثورة مضادة واحدة لا تكفي !!".

وكانت محكمة مصرية قد قضت، أمس الاثنين، بحل جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ومصادرة ممتلكاتها الخاصة.

ويعرف عن كرمان مواقفها الرافضة للانقلاب العسكري بمصر، مما دفع بسلطات الإدارة الحالية بمصر الى حظر مجيئها للبلاد.