طالب الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس, المفاوض الفلسطيني بتغيير ثقافة السلم التي يتبعها مع الإحتلال "الإسرائيلي"، والعودة إلى خيار المقاومة ووحدة الصف الفلسطيني.

وقال رضوان بمناسبة الذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى: "إسرائيل رضخت أمام الشعب الفلسطيني خلال انتفاضة الأقصى, مشيراً إلى أن العمليات العسكرية أحدثت توازنًا مع الاحتلال.

وأضاف في لقاء عبر فضائية القدس مساء السبت  "المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد القادر على دحر الاحتلال الإسرائيلي, مبيناً أنها الرد الأمثل على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة المحتلة والمناطق الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، عدّ رضوان المفاوضات والتنسيق الأمني مع إسرائيل بأنها تشكلان غطاء لاستمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينين, مشدداً أنها لم تجلب للجانب الفلسطيني سوى المزيد من التفريط بأراضيه.

وتابع القيادي بحماس "الأمة التي تحتاج لتحرر يجب أن تقدم الدماء, والتحرر لا يكمن على طاولة المفاوضات العبثية".

ويصادف اليوم السبت الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الأقصى التي اندلعت  في 28 سيبتمبر من عام 2000، إثر تدنيس "أرئيل شارون"  و3 آلاف من شرطة الاحتلال لباحات مسجد الأقصى.