أدانت حركة الجهاد الإسلامي، اعتداء أجهزة السلطة الفلسطينية على المشاركين في جنازة الشهيد حسن الترابي ببلدة صرة قضاء نابلس عصر اليوم الثلاثاء.
وقالت الجهاد في بيان وصل "الرسالة نت" الثلاثاء، إن هذه عربدة وممارسات منفلتة ومنافية لشرعنا الحنيف، وخارجة عن أخلاقنا وتقاليدنا الإجتماعية والوطنية.
واعتبرت ما حدث؛ جريمة وطنية، محمّلةً أجهزة أمن السلطة وقياداتها كامل المسئولية عنها.
وطالبت الجهاد، قيادات العمل الوطني والإسلامي وجميع الفصائل، باتخاذ موقف إزاء هذه "الجريمة التي تحمل إساءة بالغة للأسرى والشهداء، وتمس أحد أهم مقومات الوحدة".
وكان عدد من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قد اعتدوا على مسيرة تشييع الشهيد حسن ترابي أثناء وصولها لمسجد حمزة بن عبد المطلب في قرية صرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" بأن عناصر الأجهزة الأمنية اقتحموا المسجد أثناء تواجد جثمان الشهيد داخله، ونزعوا علم حركة الجهاد الاسلامي الذي كان يغطي الشهيد، واستبدلوها بعلم فلسطين.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية منعت القيادي بحركة الجهاد من إلقاء كلمة في المسجد أثناء تشييع الشهيد، كما منعوا عددا من عناصر الحركة من الاقتراب نحو جثمان الشهيد، مما تسبب بحالة احتقان وغضب واستنكار من عائلة الشهيد والمشيعين.