أكد رياض الأشقر مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات أن (اسرائيل) تعمّدت اغتيال الأسير الشهيد حسن الترابي بطرق مخفية، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية لمحاكمة الاحتلال.
وقال في حديث لـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء، إن الشهيد الترابي لم يكن يعاني من أمراضًا وقت اعتقاله بتاريخ 7/1/2013، مشدّدًا على ضرورة محاكمة الاحتلال في جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى.
وأوضح الأشقر أن ارتقاء أربعة شهداء من الحركة الأسيرة العام الجاري،يدلل على الاستهتار الذي تنتهجه "مصلحة السجون" بالأسرى واتخادهم حقل تجارب على الأدوية.
ولفت إلى أن مطالبة مستشفى العفولة من عائلة الشهيد الترابي مبلغ 60 ألف شيقل كنفقات علاج تثقل كاهل عائلته.
واستيقظ الفلسطينيون صباح الثلاثاء على خبر مفاده استشهاد الأسير الترابي الذي نُقل قبل ثلاثة أسابيع إلى مستشفى العفولة –بعد أن استفحل به المرض- فيما أكد والده لـ"الرسالة نت" أن ادارة مصلحة السجون رفضت منذ بداية مرضه تقديم العلاج له.
وباستشهاد الترابي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 205 شهيد.