زوجة "دايان" تدين الجدار الفاصل الذي تبنيه "إسرائيل"

القدس المحتلة-الرسالة نت

أدانت أرملة الجنرال الإسرائيلي "موشي دايان" الذي يعتبر من أبزر الشخصيات العسكرية في تاريخ الكيان اليوم الأحد، الجدار الفاصل الذي تبنيه "إسرائيل" في الضفة الغربية المحتلة، معربةً عن تشاؤمها إزاء فرص التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.

 

وصرحت "روث دايان" في حديث نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الالكتروني:"عندما أذهب إلى الأراضي المحتلة لم أعد أحاول التحدث مع الفلسطينيين عن الأمل، بل أقول لهم من باب اللياقة إنني أتطلع إلى تغيير ما لان تدهور أوضاعهم مريع"، مؤكدةً على أن السياج بالخصوص، أمر لا تتحمله إطلاقا.

 

وقالت أرملة دايان (93 عاماً): "إنني بلغت عمراً لا يمكنني فيه أن أتحدث عن سلام، إننا لا نعرف كيف نصنع السلام ونتحرك من حرب إلى أخرى وهذا لن ينتهي أبدا".

 

وتروي المرأة التي تنشط من اجل تقارب إسرائيلي - فلسطيني، أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان "معجبا" بزوجها الذي "اتخذ موقفاً ايجابياً من العرب لا سيما بعد حرب يونيو/حزيران 1967.

 

وأضافت:"إن زوجها كان يسافر وحده إلى نابلس شمال الضفة الغربية وكان يحبذ الاختلاط بالفلسطينيين ويقيم حوارا معهم واليوم من يتحاور معهم؟ إن السلام بالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو كلام فارغ".

 

وكان موشي دايان الذي ولد سنة 1915 في فلسطين إبان العهد العثماني، وزير الجيش عن حزب العمل أثناء حرب حزيران (يونيو) 1967 التي احتلت خلالها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء.

 

وعين الجنرال الأعور الشهير الذي فقد عينه اليسرى خلال الحرب العالمية الثانية  وزيراً للخارجية سنة 1977 وتفاوض حول السلام مع مصر في عهد الرئيس أنور السادات سنة 1979 وتوفي سنة 1981.

 

البث المباشر