أعلن أكبر الأحزاب الكردية في سوريا عن خطط لتشكيل إدارة انتقالية حتى انتهاء الأزمة السورية.
وجاء الإعلان بعد اجتماع استمر يومين في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية على الحدود مع تركيا.
وصرح ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في بريطانيا لبي بي سي إن حزبه لا يسعى للانفصال وإعلان دولة مستقلة.
وقال ممثل الحزب الان سيمو إن المنطقة ستكون في المستقبل " سوريا ديمقراطية ذات تعددية" مضيفا أن تركيا التي خاضت صراعا طويلا ضد المتمردين الأكراد ليس لديها أي سبب للقلق.
وأضاف سيمو أن " تركيا ستدرك أن هذه الخطوة لن تشكل أي تهديد للاستقرار الاقليمي أو الدولي".
ويخطط حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني لإعلان دستور وبرلمان يضم ممثلين من غير الأكراد الذين يعيشون في المنطقة.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الأحزاب والجماعات الكردية الأخرى ستنضم إلى الإدارة الانتقالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نوري بريمو عضو المجلس الوطني الكردستاني قوله " أعتقد أن التسرع في اتخاذ تلك الخطوة الأحادية سينظر إليها باعتبارها عقبة في طريق المعارضة السورية".
يذكر أن المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا سيطروا على المناطق الحدودية بعد معارك شرسة مع مسلحي الجماعات الجهادية.
BBC