قائد الطوفان قائد الطوفان

فابيوس: هدف جنيف2 حكومة انتقالية بدون الأسد

وزير الخاريجة الفرنسي
وزير الخاريجة الفرنسي

باريس-الرسالة نت

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن هدف مؤتمر جنيف2 إنشاء حكومة انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة كتلك التي يتمتع بها الرئيس بشار الأسد حاليا، في حين أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله بأن تؤدي نتائج المؤتمر إلى "انتخابات حرة" في البلاد.

ولدى سؤال أحد الصحفيين إذا كان هذا الأمر سيتم بدون الأسد، أجاب فابيوس أنه في النهاية سيكون ذلك بطبيعة الحال.

وشدد فابيوس -خلال لقائه رئيس الحكومة المؤقتة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد طعمة- على أن إيجاد حل أصبح معقدا للغاية بعد ازدياد قوة الأسد ودخول "إرهابيين" إلى سوريا، موضحا أن المعارضة "المعتدلة" التي تدعهما باريس، ستحارب هاتين الجهتين.

من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني أمس الخميس عن أمله بأن يمهد مؤتمر جنيف2 -المقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر المقبل وفق إعلان الأمم المتحدة- الطريق لإجراء "انتخابات حرة بالكامل وبلا شروط مسبقة".

وأضاف روحاني على هامش لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طهران "من مسؤوليتنا المتبادلة الدفاع عن المثل العليا ومطالب الشعب السوري ولا سيما أثناء جنيف2".

وكان النظام والمعارضة في سوريا وافقا، كل وفق شروطه، على التوجه إلى جنيف الشهر المقبل، لكنهما يختلفان حول موقع الرئيس الأسد في مرحلة انتقالية ممكنة.

فبينما يشير النظام إلى أنه يعود إلى الأسد قيادة الفترة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق في جنيف، ترفض المعارضة بشقيها السياسي والعسكري أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية.

أما المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، فقد كرر الاثنين الماضي طلبه مشاركة إيران والسعودية في جنيف2 الذي طرحته واشنطن وموسكو، وبينما تعترض المعارضة على مشاركة إيران، يرفض النظام مشاركة السعودية.

وفي هذا السياق أيضا، استبعد وزير الخارجية القطري خالد العطية التوصل لنتيجة مرضية في مؤتمر السلام الخاص بسوريا، ودعا إلى إحالة كل من تلطخت أيديهم بالدماء إلى محكمة لاهاي المعنية بجرائم الحرب.

وأدان العطية الجهود الدولية للتوصل إلى حل للحرب في سوريا عن طريق التفاوض معتبرا أن الرئيس الأسد يجب أن يواجه محاكمة جرائم حرب وليس مؤتمراً للسلام.

وأضاف الوزير القطري أن الأسد فقد أي اهتمام في التوصل إلى حل سياسي، ويجب أن يذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مع كل من تلطخت أيديهم بالدماء، ويذهب الآخرون إلى جنيف.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد قال في وقت سابق إن الأسد "لن يتنحى وسيقود المرحلة الانتقالية وسيبقى رئيس سوريا، وإذا كان هناك أي شخص يعتقد أننا ذاهبون إلى جنيف2 من أجل تسليم مفاتيح دمشق للمعارضة فعليه ألا يذهب إلى هناك".

الجزيرة

 

البث المباشر