أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن قطاع غزة يحمي بدمه الأمن القومي المصري والعربي.
ودعا هنية خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية في مدينة غزة ، الأمتين العربية والإسلامية إلى التصدي للسياسات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف قائلاً:" المفاوضات لن توصلنا إلى شيء"، مطالبا بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
ودعا هنية رئيس سلطة رام الله محمود عباس إلى عقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة اتفاق وطني في ضوء اتفاقي القاهرة والدوحة، وآخر للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
كما وطالب بوضع استراتيجية وطنية ذات عمق عربي وإسلامي وإنساني من أجل حماية المقدسات الاسلامية.
وشدد على ضرورة الإسراع في إنهاء الإنقسام السياسي بين حركتي حماس وفتح من أجل القدس، قائلًا " إن الانقسام جرأ الاحتلال على استباحة المقدسات".
وحذر هنية من خطورة الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال (الإسرائيلي)، وسعيه لفرض وقائع ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الدينية.
وتطرق هنية خلال حديثه الى جهود حكومته في مواجهة الآثار المترتبة عن المنخفض الجوي الذي ضرب فلسطين المحتلة خلال الأيام الماضية.
وقال إن" حكومته شرعت في صرف تعويضات للأسر المتضررة جراء المنخفض، منوهًا إلى ضرورة العمل على إجراء مشاريع استراتيجية في البنية التحتية لتلافي حدوث هذه الكوارث مستقبلًا.
جانب من المؤتمر (عدسة: محمود أبو حصيرة)