قالت صحيفة هآرتس العبرية إن قوات الجيش فتحت تحقيقاً في مقتل المجند المدني في وزارة الجيش على حدود غزة أمس، مؤكدةً أن الجندي قتل برصاصة واحدة انطلقت من الجانب الفلسطيني.
ويحقق جيش الاحتلال في سبب تواجد المجند في المكان دون ارتداء سترة واقية من الرصاص وخوذة على الرأس، في ظل عمله كمقاول في قسم البناء في وزارة جيش الاحتلال.
وقال مسئول عسكري :" هناك خلل فيما جرى حيث أن المجند لم يكن يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص، وهذا الأمر يجب أن يتم دراسته ومتابعته".
وشككت هآرتس في وجوب لبسه للخوذة والسترة لأن الجيش لم يطلب من السكان أو المزاعين قرب الحدود لبس مثل هذه المعدات وذلك على اثر الاتفاق الذي جرى بعد حرب "عامود السحاب" في العام 2012.
وأوضحت التحقيقات أن الجندي كان يعمل ضمن قوة عسكرية وأمنية تابعة لوزارة الجيش، وأثناء عملهم لم يلاحظوا أي اطلاق للنار سوى طلقة واحدة من قناص فلسطيني اخترقت المنطقة العليا من جسد المجند ما أدى لاصابته ووفاته في وقت لاحق.
وقال ضابط كبير في الجيش: " ننظر للحادثة بخطورة لأنها أدت لمقل عامل مدني في الجيش وهو أول قتل منذ عملية عامود السحاب، بالاضافة لأنه قتل داخل الحدود الاسرائيلية".