الشيخ حسن يوسف يشكر من سانده وواساه

وكالات – الرسالة نت

وجّه الشيخ حسن يوسف رسالة شكر وتقدير لكل من واساه وسانده، خاصّاً بالذكر رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، معاهداً الله أن "يبقى على الحق المبين، منحازاً إلى لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى قضيتنا وأرضنا ومقدساتنا حتى نحقق أهدافنا في مرضاة لله ثم النصر والتمكين وما ذلك على الله بعزيز".

 

وقال الشيخ يوسف في رسالة وجهها الجمعة (5-3) من سجن النقب الصحراوي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "من ظلمة سجني ومن خلف قيود الأسر التي اخترقتها مشاعري وعواطفي وروحي وعقلي ووجداني، أبعث بخالص شكري وتقديري في مصابي ومصابكم الجلل لكلّ من واساني وآزرني وانحاز للحق الذي نعيش في كنفه، لما كان لذلك من أثرٍ عميقٍ وإلى أبعد حدٍّ عليَّ وعلى أهل بيتي ومن أنتمي إليهم حيث كانت بلسماً شافياً داوَى الجراح وجَبَرَ ما كُسر".

 

وأضافت الرسالة "لقد كان موقفاً ربانياً إيمانياً ووطنياً وأخلاقياً وإنسانياً كريماً وشهماً؛ فزادني بعد قوة الله وتثبيته قوةً على قوة، وثباتاً على ثبات، ومضاءً على مضاء، ونَشَرت عليَّ سكينةً وأمان".

وتوجّه الشيخ بكلامه إلى أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووزراء الحكومة الفلسطينية وأعضاء التشريعي بالقول "والله إنّ لساني وقلمي عاجزان أن أسطّر ما تستحقون، وأخصُّ بالذكر إخواني قادة حركتنا خارج السجن وداخله والمتحدثين باسمها".

 

كم خص بالذكر "دولة رئيس حكومتنا الأستاذ أبو العبد وأعضاء حكومتنا الشرعية ومدير مكتبه، ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي، وكلّ مكونات حركتنا الربانية وأنصارها وأحبابنا على امتداد الأرض، وإخوةً لنا في الوطن من كافة القوى والمشارب الذين كتبوا وأنشدوا الشعر عبر صفحات الإنترنت، أو اتصلوا بالبيت أو زاروا الأهل، وإلى من ساندنا ووقف بجانبنا بالدعاء والمواساة، كلٌ باسمه وكنيته وموقعه".

 

وأضاف "لقد عرفتم كيف تداووا الجراح، وتكبحوا الباطل ونذالته وأبواقه والشرذمة الرخيصة التي تدور في فلكه".

 

كما أشار الشيخ حسن يوسف إلى صبر أهل بيته على مصابهم، وقال خاتماً رسالته "أتوجه إلى أهل بيتي الزوجة الداعية المربية المحفظة لكتاب الله تعالى، ولأبنائي ولبناتي على ثباتهم، الذين اختاروا ما عند الله ورضوا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم قسماً وحظاً ونصيباً".

 

البث المباشر