قائد الطوفان قائد الطوفان

القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي في مقال له:

الرجوب وشعث يلهثان على "عظمة" نائب الرئيس

القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي
القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي

غزة- الرسالة نت (خاص)

شن سمير المشهراوي القيادي في حركة فتح هجوما لاذعا على عضوي اللجنة المركزية نبيل شعث وجبريل رجوب، اتهمهما باستغلال الخلاف بين رئيس السلطة محمود عباس والقيادي المفصول محمد دحلان لأجل مكاسب شخصية والظفر بمناصب رفيعة، على رأسها (نائب الرئيس).

وأكد المشهراوي في مقال نشره موقع (فراس برس) التابع لدحلان، أمس الأحد بعنوان (عظمة الرئيس وكلاب لاهثون)، أن شعث والرجوب يلهثان للظفر بمنصب نائب الرئيس عبر إرضاء الرئيس عباس على حساب الخلاف مع دحلان.

وبدأت الخلافات بين تيار دحلان وعباس عقب فصل الأخير من الحركة منتصف عام 2011، وعلى الرغم من محاولات تسوية الخلافات بينهما إلا أنها فشلت بسبب إصرار أبو مازن على مواقفه السابقة بضرورة محاسبة دحلان على تجاوزاته.

وسبق أن تهجّم شعث على دحلان، متهما إياه بالعمل على شق وحدتها.

ووصف المشهراوي شعث بأنه رجل أفقده اشتهاؤه للعظمة جادة الصواب.

وقال: "اعتقد شعت، أنه ليس سوى ذم دحلان والتقليل من شأنه واتهامه بالشق والتشقيق سبيلا الى قلب الرئيس الذي يخبئ في جيبه ورقة العظمة، ويترك اللاهثين يحاولون. فاللاهثون لا يزعجونه، لأن الكلب اللاهث سيكفيه عندما تحين ساعة الحقيقة، شربة ماء وظل شجرة وعظمة دجاجة" !

وأضاف: " شعت في موازاة هذيانه ولهاثه أطلق العنان لحفنة من الجراء الصغيرة لكي يعزفوا على نغمة الذم لدحلان مع خلع صفات الزعامة والقيادة والرجاحة علي شعث شخصيا".

ورأى المشهراوي أن استرضاء عباس بذم دحلان سيفتح الطريق الى عظمة نائب الرئيس، مستدركا: "لم لا ونبيل شعت قائد وزعيم وأمثولة في السلوك والتجربة والرصيد من الفساد والإفساد منذ تقرير الفساد الأول لهيئة الرقابة في السلطة الفلسطينية وممثل كوميدي رديء، لا قيمة له".

وذكر القيادي الفتحاوي أن "اللاهث الثاني على عظمة نائب الرئيس هو الرعديد جبريل رجوب، صاحب التاريخ الحافل بالتفاهات واللطمات على وجهه السمج، وصاحب رقم قياسي من الاتهامات بالخيانة والعمالة والتنسيق الأمني وتسليم خلايا المجاهدين (حسب حماس) الأمر الذي سبب له عقدة تدفعه دائماً لاتهام الاخرين".

واتهم الرجوب بأنه "ما إن شم رائحة العظمة حتى فقد ما يمتلك من بقايا عقل، وأصبح معنيا بخطفها قبل أن يخطفها آخرون. ولم يجد سبيلا للـتأهل إلى المنافسة سوى بالهجوم على دحلان ودعوته الى تشكيل فصيل آخر".

وتساءل المشهراوي: "أي نوع من اللاهثين هؤلاء، وأي ظروف تلك التي جعلت من أمثالهم قادة في فتح وطامحين الى نيابة الرئاسة؟".

ويرفض دحلان الذي ما زال يتمتع بنفوذ داخل فتح في غزة إجراءات فصله، وكثيرا ما ينتقد رئيسها عباس، ويعمل وفريقه على شن هجوم إعلامي غير مسبوق ضد عباس بالتنسيق مع إعلاميين يعملون لصالحه من خلال مواقعهم الاعلامية الخاصة.

البث المباشر