الخليل – الرسالة نت
أكدت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة أن سلطات الاحتلال بدأت بتوزيع دعوات رسمية استعدادا لافتتاح كنيس الخراب على أنقاض احد المساجد بتاريخ 16/3/2010م.
وأكدت المصادر أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لوضع حجر الأساس للكنيس المزعوم الثلاثاء القادم، وأضافت ذات المصادر أن هذا الكنيس وبحسب نبوءة لحاخام صهيوني في القرن الثامن عشر الميلادي سيكون آخر موعد لإقامته في السادس عشر من آذار 2010 على أنقاض المسجد الأقصى، إلا أن الظروف غير مواتية الآن لإقامتها على أنقاض الأقصى ولذلك ستقام على مقربة منه وعلى أنقاض مسجد آخر بالقرب من المكان بحيث تكون فيه قبة هذا الكنيس أعلى من قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف أن هناك توافق صهيوني بين الحكومة والأحزاب وتساوق واضح من السلطة الفلسطينية اتجاه هذا القرار، حيث تقوم الاستعدادات على قدم وساق لصد أي تحرك إسلامي في حال خروج الأمور من تحت السيطرة ولقمع أي توجه للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت ذات المصادر أيضا أن إجراءات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين تصاعدت وبشكل ملحوظ وقد قامت سلطات الاحتلال بمنع المصلين دون سن الخمسين من الدخول للأقصى إلا من يثبت انه من سكان المدينة، وكذلك قامت باستدعاءات غير مسبوقة ضد الشبان المقدسيين صاحبتها اعتقالات كبيرة للشبان والأحداث وخاصة في منطقة باب الواد، شعفاط وباب حطة، حيث وصلت البلاغات إلى أكثر من (150) استدعاء لمقابلة المخابرات الصهيونية.
ضابط صهيوني على منبر صلاح الدين
وكان سدنة المسجد الأقصى اكتشفوا ظهر الثلاثاء 9/3 أن ضابطا صهيونيا برفقة (18) طالبا من احد المدارس الدينية اليهودية داخل المسجد الأقصى، حيث تمكن هذا الضابط من الوصول إلى منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى مع طلاب المدرسة الدينية دون أن يكتشفهم احد، وأضاف مصدر مطلع في المكان أن الضابط دخل الأنفاق الجنوبية واستمر في طريقه حتى وصل إلى منبر صلاح الدين.
وعبر النائب المقدسي احمد عطون عن خشيته من تكرار هذا العمل وارتكاب جريمة بحق المصلين والمسجد الأقصى خلال الأيام القليلة القادمة وخاصة بعد الاستعدادات الصهيونية لوضع حجر الأساس لما يسمى كنيس الخراب.
وأضاف عطون أن هناك نية مخطط لها للمساس بالمصلين والمسجد من خلال الإجراءات الصارمة بحق المصلين الداخلين والخارجين وكذلك بعد عملية الاقتحام لباحات المسجد من كل الأبواب.
ودعا عطون العرب والمسلمين التحرك لحماية مقدساتهم والعمل بجدية للدفاع عنها.
