كشفت مصادر (إسرائيلية) عن حجم الأضرار المتراكمة نتيجة لدعوات مقاطعة (إسرائيل)، والتي بلغت أكثر من 100مليون شيقل، خاصة فيما يتعلق بقطاع الزراعة بمنطقة الأغوار.
وتوقعّت المصادر زيادة الدعوات التي تمس بالاقتصاد (الإسرائيلي)، خاصة إذا تعثرت المفاوضات مع الفلسطينيين، واستمر البناء المكثف في المستوطنات (الإسرائيلية)، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعيد قراره السابق القاضي بوسم منتجات المستوطنات في حال تعثر المفاوضات، مما سيلحق الضرر بالأجواء الايجابية التي تسود الاقتصاد (الإسرائيلي).
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم، أن الدعوات الأوروبية لمقاطعة منتجات المستوطنات ستتعاظم، وسيتقلص استيرادها من (إسرائيل)، لافتةً إلى أن مجمل تصدير منتجات المستوطنات إلى أوروبا، يُقدّر بـ 300مليون شيقل.