قال رياض الأشقر الباحث والمختص في شؤون الأسرى إن عناصر من الوحدات الخاصة (الاسرائيلية) "وحدة اليماز دروم"، اقتحمت أمس الأحد سجن عوفر.

وأوضح الأشقر في حديث خاص بـ"الرسالة نت" أن الاقتحام جرى لقسم 16 في السجن، فيما أجرت الوحدة الإسرائيلية حملة تفتيش واسعة.

وبيّن أن التفتيش استمر أكثر من ست ساعات، وأغلقت "مصلحة السجون" القسم لمدة 24 ساعة.

وأشار إلى أن اقتحامات السجون ليس جديدًا، وإنما هى سياسة ممنهجة ومتبعة، مضيفًا: "ما أن تنتهي عناصر الوحدات الخاصة من عملية اقتحام سجن حتى تشرع بتنفيذ عملية اقتحام جديدة لسجن آخر".

وتابع الأشقر: "لا يُستثنى أى سجن من عمليات الاقتحام والتفتيش والتى غالبا ما يرافقها عقوبات بحق الأسرى، ولكن سجن عوفر تحديدًا تكثر فيه عمليات التفتيش خلال الشهرين الأخيرين".

ويرى المختص في شؤون الأسرى أن سبب ازدياد الاقتحام لسجن "عوفر" هو وجود ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وهم: أيمن اطبيشة، وعارف حريبات، وأحمد أبو راس.

ومما تجدر الاشارة إليه أن سجن "عوفر" شهد أكثر من أربع عمليات اقتحام خلال الشهرين الماضيين، ويضم عددا كبيرا من الأسرى من بينهم قيادات فصائلية ونواب برلمانيين.