ذكرت مصادر إعلامية، أن مواجهات اندلعت بين قوات المعارضة وقوات الجيش في محيط مدينة حماة، وأن مقاتلي المعارضة أعلنوا سيطرتهم على مواقع عدة بعد 3 أسابيع من المواجهات، فيما تعرضت قرى وبلدات ريف حلب لعدة غارات جوية وإلقاء للبراميل المتفجرة.
وقال ناشطون إن عددا من أفراد القوات الحكومية قد قتلوا وأصيب آخرون في الاشتباكات التي تتواصل على مشارف مورك التي تحاول القوات الحكومية اقتحامها، في حين يشدد الجيش الحر قبضته على المدينة وعلى الطريق الدولية التي يصلها بصوران.
وأكدت المصادر أن 10 من أفراد قوات الجيش السوري قتلوا وجرح آخرون قرب مدينة مورك جراء قصف جوي بالخطأ على تجمع لقواته.
وتزامنت الاشتباكات في مورك مع قصف عنيف بصواريخ "أرض أرض" على المدينة من حواجز القوات الحكومية حول المدينة.
وفي ريف حلب، شنت الطائرات السورية عددا من الغارات على عدة بلدات، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وجرح العشرات.
ففي بلدة الأتارب قتل شاب وطفلة وأصيب العشرات إثر سقوط 3 براميل متفجرة على المدينة، وفي بلدة عندان قتل 3 أشخاص من عائلة واحدة وجرح أكثر من 30 إثر سقوط برميلين متفجرين على المدينة.
وفي حمص، تواصلت الاشتباكات في المزارع المحيطة بالزارة بريف حمص، وتصدت قوات المعارضة المسلحة لمحاولة قوات الحكومية اقتحام قرية الحصرجية القريبة من البلدة.
كما تعرضت مدينة قلعة الحصن لقصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف جرحى ودمارا واسعا، ودارت اشتباكات في مدينة تلبيسة بريف حمص أسفرت عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية.
وفي دير الزور، دارت معارك عنيفة بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حي الصناعة شرقي المدينة.
وفي ريف دمشق، استهدف قصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدات يبرود وداريا وعدرا وعلى جرود بلدات إفرة وتلفيتا وهريرة بوادي بردى ومنطقة الشياح بمدينة معضمية الشام.
وفي هذه الأثناء قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما يربو على 146 ألف شخص -أكثر من ثلثهم مدنيون أي نحو 20 ألفا - قتلوا منذ اندلاع شرارة الثورة السورية التي تدخل عامها الرابع هذا الشهر.
وأوضح المرصد أن عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية وحلفائها، وصل إلى 56 ألفا، أما عدد القتلى في صفوف قوات المعارضة بكل فصائلها فبلغ 36 ألفا.
سكاي نيوز