أعلن الأمين العام لمجلس الأمن القومي والدفاع أندري باروبي، الأربعاء، أن أوكرانيا تعد خطة لإجلاء جنودها وأفراد عائلاتهم من شبه جزيرة القرم.
وصرح باروبي في مؤتمر صحافي: "نعد إجراءات لتمكين العسكريين وأفراد عائلاتهم في القرم من الانتقال سريعا إلى جنوب أوكرانيا".
ودعت الولايات المتحدة روسيا، إلى التحاور مع كييف في شأن القواعد الأوكرانية التي يحتلها الجنود الروس في القرم، محملة روسيا مسؤولية أي حادث قد تتسبب به قواتها أو مناصروها.
جاء ذلك في وقت، أمهل الرئيس الأوكراني المؤقت ألكسندر تورتشينوف، الأربعاء، زعماء شبه جزيرة القرم 3 ساعات للإفراج عن قائد القوة البحرية، بالإضافة إلى مدنيين وعسكريين محتجزين هناك.
وقال ألكسندر في بيان إنه "ما لم يتم الإفراج عن الأدميرال سيرجي غايدوك وجميع الرهائن الآخرين، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، فإن السلطات ستقوم برد مناسب"، إلا أنه لم يحدد طبيعة الرد.
كما طالبت الحكومة الأوكرانية الأمم المتحدة باعتبار القرم منطقة منزوعة السلاح لإجبار القوات الروسية على الانسحاب منها، وأعلنت كييف كذلك فرض نظام التأشيرات على المواطنيين الروس.
وفي خطوة أخرى، أعلنت كييف انسحاب أوكرانيا من منظمة "كومنولث الدول المستقلة"، وتضم تلك المنظمة دولا كانت تنضوي تحت حكم الاتحاد السوفيتي السابق.
بالمقابل، وصفت موسكو انتقادات أوكرانيا للاستفتاء على انضمام القرم لروسيا بأنها "غريبة وغير منطقية وتنطوي على جهل بالقانون".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بموقعها على الإنترنت إنأوكرانيا التي قالت إنها لا تعترف بالاستفتاء "تشوه على نحو سافر أعراف القانون الدولي وتفسرها بصورة متعسفة".
بدوره، اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، الأربعاء، التدخل الروسي في أوكرانيا، بأنه "يمثل أخطر تهديد لأمن أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة"، محذرا موسكو من أنها "ستواجه عزلة دولية".
سكاي نيوز