قال الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية في حركة حماس إن المقاومة الفلسطينية ستوجع (إسرائيل) في حال فكرت بشن عدوان جديد على غزة.

وأضاف الزهار خلال لقاء عبر فضائية الأقصى مساء السبت، "لسنا معنيين بالتصعيد مع اسرائيل، وكذلك فإن الاحتلال ليس معنيًا أيضًا".

واستدرك قائلًا "إن تجرأت اسرائيل على شن عدوان على غزة، فسنوجعها أكثر مما فعلنا عام 2012م".

وفي سياق مغاير، قال الزهار إن تصاعد الأحداث بالضفة المحتلة، دليل على عودة فعالية برنامج المقاومة هناك، مشيرًا إلى أن القدس والضفة المحتلة مرشحتين لاستعادة دورهما في أعمال المقاومة، لا سيما بما تملكه من مخزون بشري وصفه بالفاعل.

وحمّل السلطة جزءًا من المسئولية عن اقتحام مخيم جنين واغتيال 3 مقاومين بينهم نجل الأسير القسامي جمال أبو الهيجا. وأضاف: "إن من ساعد جنود الاحتلال في الوصول إلى مكان الشهداء مسؤول عن الجريمة".

وانتقد الزهار موقف رئيس السلطة محمود عباس الرامي إلى استمرار سياسة المفاوضات مع (إسرائيل)، ومواصلة تجريمه للمقاومة الفلسطينية.

وأكد عضو القيادة السياسية في حماس أن المفاوضات بمنزلة جريمة كبرى وخيانة للفلسطينيين في ضوء ما يتعرضون له من اعتداءات مستمرة تطال تهويد القدس والمقدسات واغتيال الفلسطينيين.

وجددّ الزهار تأكيده أن الفلسطينيين لم يؤمنوا يومًا بالمفاوضات التي تجريها سلطة رام الله مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن المواطنين في الضفة بدؤوا بالبحث عن بدائل لمواجهتها والتخلص منها.