قائد الطوفان قائد الطوفان

تراشق خليجي على تويتر وخلفان "رأس الحربة"

ضاحي خلفان (رئيس شرطة دبي السابق)
ضاحي خلفان (رئيس شرطة دبي السابق)

دبي- الرسالة نت

حوّل خليجيون مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت خلال الأسابيع الماضية إلى ساحات تراشق، تختلط فيها السياسة بالرياضة والقضايا الاجتماعية والدينية والتاريخية.

وتزايدت وتيرة "التراشق" بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من العاصمة القطرية الدوحة.

وعلى رغم مشاركة مواطنين من الدول الأربع في هذه المناكفات على موقع "تويتر"، في حضور كويتي وعماني "خجول"، إلا أن الإماراتيين والقطريين كانوا الأكثر حضورا، شاهرين "التغريدات" سلاحا بوجه بعضهم.

ويتسيّد مشهد "التراشق" شخصيات قطرية وإماراتية بارزة، بينهم مسؤولون في السياسة القطرية، وعدد من الإعلاميين أصحاب الصيت اللاذع في هذا الفضاء.

وكان رأس الحربة في الهجوم، ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي السابق وعضو المجلس التنفيذي فيها، الذي هاجم دولة قطر على حسابه عبر "تويتر".

وغرّد خلفان أكثر من تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر يتحدث فيها عن حقيقة قطر، كما يقول.

وفي إحدى تغريداته يقول: "ما تزعلون من الحقيقة، أول من سماها الدوحة نحن، أيام ما كانت تحت سلطة مشيخة أبو ظبي". وفي تغريدة أخرى يضيف "نطالب باسترداد قطر ورجعولنا دوحتنا".

وتمكن خلفان من استفزاز القطريين من خلال مطالبته بـ "وضع لوحة على حدود الإمارات باتجاه قطر: أنتم الآن على مشارف الإمارة الثامنة لدولة الإمارات العربية المتحدة".

المغردون القطريون لم يكتفوا بالفرجة أمام سيل المطالبات التي أطلقها، فكانت الردود صاخبة كعادتها مع أية تغريدة لقائد شرطة دبي السابق تتعلق بالشأن القطري، ووصفوا مطالباته بـالمضحكة.

وشن خلفان في "تغريداته" عبر حسابه على تويتر منذ عام حملة قوية على جماعة الإخوان المسلمين، وربطها بالسياسة القطرية، موضحاً أنه في حال عودة قطر إلى الإمارات، فإنه سيتم طرد الإخوان منها.

اللافت أن المغردين السعوديين لعبوا دورا مختلفا نسبيا، إذ مارسوا دور "التهدئة"، ومطالبة "رأس الحربة" الإماراتي بـ"تهدئة الأمور وعدم تصعيدها".

الحياة اللندنية

البث المباشر