والاحتلال يقرر اقامة مركز شرطة

توسع عنف مستوطني "يتسهار"

مواجهات سابقة بين جيش الاحتلال والمستوطنين
مواجهات سابقة بين جيش الاحتلال والمستوطنين

الضفة المحتلة- الرسالة نت

قرر الجيش (الاسرائيلي) إقامة مركز شرطة داخل مستوطنة "يتسهار" نظرا لتوسع أعمال العنف داخلها ورفض المستوطنين الانصياع لأوامر جنود الجيش (الاسرائيلي) فضلا عن مهاجمتهم. وكان "موشيه يعلون" وزير الجيش حذر المستوطنين من التمادي في العنف وطالبهم بالانصياع.

وأشعلت المواجهات التي شهدتها مستوطنة "يتسهار" ليلة الاثنين الأضواء الحمراء في (إسرائيل)، فالمشروع الاستيطاني العنيف الذي رعته سنين طويلة وسكتت عن وحشيته اتجاه الفلسطينيين يفلت من يديها ويتفجر في وجهها.

وأصابت المواجهات العنيفة التي جرت الاثنين بين المستوطنين وجنود الجيش وسائل الإعلام (الإسرائيلية) بصدمة وباتت تتحدث عن "ظاهرة خطيرة".

وتقول صحيفة "هآرتس" إن سلسلة الأحداث التي وصلت ذروتها في المواجهات بين مئات المستوطنين وقوات الأمن هي أخطر ما حدث في الضفة منذ سنتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن موشي يعلون المقرب من المستوطنين، وافق على هدم  المساكن غير المرخصة، مدركا الانعكاسات السياسية لقراره، الذي  جاء كخطوة عقابية على اعتداء المستوطنين على مركبة قائد لواء "شومرون" يوآف روم، وثقب إطاراتها خلال زيارته للمستوطنة الأحد الماضي.

وعن تسلسل الأحداث تشير الصحيفة إلى أن قوات من الشرطة وحرس الحدود وصلت للمستوطنة التي تسودها أجواء مشحونة فتعرضت لهجوم بالحجارة من مئات المستوطنين، وقاموا بإشعال الإطارات ونصب الحواجز،  فردت الشرطة عليهم بوسائل تفريق المظاهرات.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالتساؤل: هل ستؤدي مواجهات الاثنين إلى كبح جماح المستوطنين في يتسهار، أم أنها ستشعل مواجهة أكبر وأوسع بينهم وبين (الدولة).

عكا أون لاين

البث المباشر