اعتبرت النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية سميرة الحلايقة صمت السلطة اتجاه ما يحدث بحق المسجد الأقصى المبارك من تهديدات واقتحامات "أمرًا معيبًا".
وقالت الحلايقة في تصريح لـ"الرسالة نت" إن السلطة هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن المسجد الأقصى لأنه يقع تحت عهدتها، ولكنها لا تقمع فقط المظاهرات بل لا تستطيع أن تقوم بأي ردة فعل تجاه ما يجري في المسجد.
ورأت أن الذي يحدث في الأقصى يتم ضمن أجندات "إسرائيلية" لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد، ولكن رغم هول الحدث وأهميته للأمة العربية والإسلامية إلا أنه لا توجد ردات فعل مناسبة.
وأضافت النائب: "في مقابل صمت السلطة فإن المستوطنين يرتكبون كل الأفعال بحق الأقصى من اقتحامات واعتداءات مدعومين بأعلى سلطة موجودة من الحكومة والرئيس وكل قياداته، حتى أن أكبر مسؤول في الجيش اقتحم الأقصى، بينما نحن الفلسطينيين رغم وجود أكثر من وسيلة للتضامن فيها مع الأقصى إلا أن هناك امتناعا عن أي فعالية مساندة له".
وأكدت حلايقة أن الأقصى يحتاج هبة جماهيرية ووقفة مشرفة للسلطة تتمثل بوقف جلسات المفاوضات والتنسيق الأمني وكل الوساطات التي تجريها للعودة للمفاوضات احتراما للمسجد الأقصى.
وتابعت: "حتى أن الفصائل الوطنية لا تضع على أجندتها أو أنه في آخر اهتمامتها، وللأسف تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب أحداث داخلية بينما يحدث الكثير في الأقصى ولا نسمع أي ردة فعل".
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لاقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين بالاضافة إلى سعيه المستمر لتهويده.
