نظم جهاز العمل الجماهيري لحركة حماس في خانيونس مساء الثلاثاء مسيرا عسكريا شارك فيه المئات من الفتية المسلحين, لإحياء ذكرى يوم الأسير ونصرة للمسجد الأقصى وفي ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

وحمل الفتية بنادق ومجسمات لصواريخ فجر 5 , وm 75  ورايات حركة حماس وصورا لقادة الحركة الشهداء وصورا لأسرى في سجون الاحتلال .

وأكد المتحدث باسم حركة حماس حماد الرقب في كلمته في نهاية المسير، أن نيران بنادق المقاومة ستبقى متقدة تعبد الطريق نحو تحرير الأقصى وفلسطين من الاحتلال "الاسرائيلي".

وقال الرقب: "يرى العالم أننا نعد فتيانا لامتشاق السلاح والتدريب عليه والاعداد ليوم الملحمة وسنجعل من بنادقنا نيرانا متقدة نعبد فيها الطريق للمسجد الأقصى".

وأضاف "للذين يظنون أنه بإمكانهم ان يكسروا من شوكتنا أو أن ينالوا من عزيمتنا نحن هنا في فلسطين نزرع الأمل بشبابنا ورجالنا الذين هم أمل التحرير".

وأكد الرقب أن العربدة والظلم "الإسرائيلي" والتطاول على المسجد الأقصى والأسرى وتهويد المدينة المقدسة ستعجل من نهاية الاحتلال على أرض فلسطين قريبة, مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى جرائم الاحتلال لينتقم منه يوما.