اندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي عقب انتهاء صلاة الجمعة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدـسية لـ "الرسالة نت " إن شرطة الاحتلال هاجمت الشبان الممنوعين من دخول المسجد الأقصى أثناء أدائهم صلاة الجمعة قرب بواباته من الخارج واعتدت عليهم مما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات بالأيدي، كما اندلعت مواجهات في شارع صلاح الدين.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط الأقصى ومختلف الأحياء المقدسية ونصبت حواجز عسكرية في ظل فرض قيود على دخول الأقصى للصلاة.
وأفادت طواقم الاسعاف ان 9 مقدسيين مسنين بحالات اختناق، بعد رشهم بغاز الفلفل الحارق أثناء محاولتهم الدخول الى المسجد الأقصى، عبر باب السلسلة، وتم علاجهم في عيادات الأقصى.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة على باب السلسلة تعمدت الاعتداء على كبار السن أثناء دخولهم الى الاقصى، ورشت بشكل عشوائي غاز الفلفل الحارق عليهم، مما أدى الى اصابة 9 منهم بحالات اختناق صعبة، علما ان اعمارهم تزيد عن 60 عاما.
وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال المتمركزة على باب المجلس اعتدت بالضرب على أحد حراس الأقصى، ومنعته من الوصول الى المسجد، كما اعتدت على شاب آخر.
اعتقال 3 مقدسيين من حي رأس العمود
وفي حي رأس العمود اعتقلت قوات الاحتلال 3 مقدسيين، عقب اشتباكات خفيفة جرت عقب انتهاء الصلاة في المنطقة.
وأفاد السكان أن وحدة المستعربين اقتحمت بصورة مفاجئة حارة ابو صوي، واعتقلت الفتى نعيم الزغل 16 عاما، وحمزة الغول 17 عاما، وآخر لم تعرف هويته.
وقالت عائلة الفتى حمزة الغول ان نجلهم يعاني من اعاقة وكان على متن دراجته الهواية عند اعتقاله، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحته ومطالبة بالافراج عنه وباقي المعتقلين.
