قال حسام خضر القيادي في حركة فتح، إن عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة في فتح لم يعد الرجل الذي يصلح لإنجاز هذا الملف.
وأرجع خضر في حديثه خلال برنامج الميدان على راديو الرسالة، أسباب عدم صلاحية الأحمد لملف المصالحة إلى أنه فقد جزء كبير من مصداقيته منذ استلامه لهذا الملف وحتى الآن.
وأضاف "حماس وفتح أبعد ما يكون عن إنجاز المصالحة، لأن الوقائع على الأرض تتحدث بأفصح لغة"، موضحًا أن المصالحة تواجه الكثير من العقبات على الأرض وفق ما أعلن الأحمد أن الهدف الرئيسي التوقيع على التفاهمات السابقة وليس التفاوض.
وتابع "حماس وفتح خطان سياسيان متعارضان، الأول خط ينتهج المقاومة، والثاني خط لا يرى إلا المفاوضات كحل وحيد".
وأكد أن تصريحات الأحمد في كثير من المنعطفات أفقدته من مصداقيته وأهليته للحديث في ملف المصالحة، متمنيًا أن يتم الاتفاق على برنامج وطني بالحد الأدنى وهو إعادة الوحدة السياسية والجغرافية من سلطة أوسلو، وهي سلطة الحكم الذاتي.
وشكك خضر في إمكانية تغيير الأحمد من مسئوليته عن ملف المصالحة، لافتًا إلى أنه جرى توزيع الملفات على قيادة فتح المؤتمر السادس الذي عقدته الحركة.
ودعا القيادي الفتحاوي، حماس إلى وضع رؤية واضحة للوصول إلى اتفاق يقضي بحل المعيقات التي تواجه المصالحة، مشددًا على أن الأوضاع الجارية في مصر أصبحت عنصرًا مساعدًا على استمرار الانقسام نتيجة انحيازها لفصيل عن آخر.0
