اتهم الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام في السجون (الإسرائيلية) لليوم الحادي والعشرين على التوالي هيئة الصليب الأحمر الدولي بالتواطؤ مع الاحتلال من خلال التقصير في قضيتهم.
وعبّر الأسرى المضربون عن استيائهم من موقف الصليب الذي يعد هيئة دولية وحقوقية تعنى بشؤون الأسرى؛ إذ لم يقم ممثلون عنه أو مندوبون بزيارة المضربين منهم في أي سجن ولم يبد أي خطوة تفاعلية معهم.
ورأى الأسرى أن الموقف الذي يعتبر تقصيرا بحق قضية الإداريين يساهم في تدهور أوضاعهم الصحية ويقوي الاحتلال ويطيل أمد الإضراب، خاصة وأن قضية الإداري لا توجد لها مسوغات قانونية وتخالف القانون الدولي الإنساني.
