تعقد الحكومة الليبية المؤقتة في طرابلس اجتماعاً اليوم الاثنين لدراسة تداعيات التطورات الأخيرة في ليبيا، بينما انضمت السعودية إلى دول أخرى في إغلاق سفاراتها في ليبيا، مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
وقالت مصادر إعلامية، إن السعودية قررت إغلاق سفارتها في ليبيا وترحيل جميع العاملين فيهما، في حين أغلقت أنقرة قنصليتها في مدينة بنغازي شمال شرقي البلاد.
وكانت الجزائر، قد أجلت السبت الماضي العاملين في سفارتها في طرابلس بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وفي أثناء ذلك، عقدت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، الاثنين، اجتماعاً طارئاً لدراسة تداعيات أحداث العنف التي اندلعت أمس الأحد في العاصمة طرابلس، وقُتل فيها شخصان وأصيب أكثر من 50 آخرين، وفقاً لما ذكره وزير العدل الليبي صلاح ميرغني.
وأفاقت طرابلس على آثار المعارك التي عادت في مناطق متفرقة من المدينة، بينما يستمر الغموض بشأن مصير عدد من أعضاء المؤتمر الوطني.
وكانت كتائب من الجيش الوطني الليبي التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر قد اقتحمت مقر المؤتمر الوطني الأحد وأعلنت حله ونقل صلاحياته للجنة صياغة الدستور.
واحتدمت الاشتباكات في ليبيا بين القوات الموالية لحفتر ومجموعات مسلحة بعد أن امتدت المعارك من مدينة بنغازي إلى العاصمة طرابلس الأحد، وإعلان عقيد ليبي "تجميد" عمل المؤتمر الوطني العام "البرلمان".
سكاي نيوز