قال ناشطون سوريون إن مقاتلي الجيش الحر نسفوا نفقا، أسفل أحد مقار القوات الحكومية في حلب القديمة وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل 40 جنديا على الأقل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الانفجار وقع الجمعة بالقرب من سوق الزهراوي، ليس بعيدا عن قلعة حلب القديمة، موضحًا أن اشتباكات أعقبت الانفجار.
واستهدف مقاتلو الجيش الحر، بصواريخ غراد، معاقل للقوات الحكومية في أحياء الخالدية وجمعية الزهراء والإذاعة.
وفي المقابل ألقى الطيران الحربي السوري 5 براميل متفجرة على حي الصاخور الحلبي، مما تسبب بمقتل عدد من المدنيين.
وفي داريا، بريف دمشق الغربي، قتل 11 شخصا، بينهم ضابط، جراء تفجير الجيش الحر أحد مقار القوات الحكومية، حسب ناشطين معارضين.
انتحاري أميركي
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مواطنا أمريكيا نفذ "هجوما انتحاريا" في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان إنه يعتقد أن المواطن الأميركي الذي تورط في التفجير الانتحاري في سوريا هو منير محمد أبو صالحة.
وأضافت ساكي أن وكالات أميركية كانت على علم قبل التفجير الانتحاري أن هذا الأميركي سافر إلى سوريا للانضمام إلى ما وصفتهم بالمتشددين هناك.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كانت أول من نشر اسمه، نشأ أبو صالحة في فلوريدا، وسافر إلى سوريا العام الماضي.
سكاي نيوز