منحت كلية الدراسات الأكاديمية للدراسات العليا بالاشتراك مع جامعة الأقصى بغزة، درجة الماجستير للباحث ياسر العشي، وبحثه الموسوم بعنوان " السياسة الخارجية اتجاه القضية الفلسطينية في ظل حكم حزب العدالة والتنمية من عام 2002م-2012م.
وتكونت لجنة حكم ومناقشة رسالة الباحث كل من الدكتور أحمد يوسف مشرفًا ورئيسًا والدكتور هاني البسوس مشرفًا خارجيًا والدكتور أحمد الوادية مشرفًا داخليًا.
وأثنى المناقشون على الباحث ودراسته معتبرين أنها دراسة مترابطة وجادة وبُذل فيها جهد كبير، موصين بنشرها في كتاب يترجم إلى اللغتين العربية والانجليزية.
واعتمد الباحث على المنهاج التاريخي والوصفي في رسالته الاكاديمية، مبينًا طبيعة العلاقة التاريخية بين تركيا والفلسطينيين، مشيرًا إلى آفاق وطبيعة العلاقة بين الجانبين.
وتوصل الباحث في دراسته إلى نتائج عدة من أبرزها أهمية الدور التركي في دعم القضية الفلسطينية، وأبعاد العلاقة بين الجانبين على مسار القضية برمتها.
وأجرى الباحث اتصالات ومقابلات مع كبار الشخصيات التركية التي ترسم العلاقة الخارجية للبلد.
ولفت إلى طبيعة الدور التركي في تعامله مع مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، والموقف من العدوانيين "الاسرائيليين" عام 2008، و2012م على قطاع غزة.
وأكدّ الباحث أن العلاقة بين الطرفين تحكمها أولويات وسياسات مختلفة، لكنها الأوسع والأكبر من حيث التضامن مع الفلسطينيين.
الدكتور أحمد يوسف، ثمن أهمية الدراسة من حيث توقيتها ودلالاتها وارتباطاتها مع الدولة التركية التي تعد الداعم الأبرز للفلسطينيين في المنطقة.
ونوه يوسف لـ"الرسالة نت"، إلى أهمية ما تطرق له البحث في العلاقة مع حزب العدالة، الذي يعد من أبرز الأحزاب الاسلامية نجاحًا على المستوى السياسي والاداري.
وعززت تركيا من دعمها خلال العقد الماضي للفلسطينيين، بعد تولي حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان الحكم في تركيا، وقد استشهد عشرة أتراك على يد الاحتلال، أثناء إبحارهم لقطاع غزة بغرض رفع الحصار عنه.