بعد خروجه من سجون الاحتلال مباشرة

عائلة دروزة تكشف تفاصيل اختطاف أجهزة فتح لإبنها

المجاهد القسامي
المجاهد القسامي

نابلس – الرسالة نت - وكالات

كشفت مصادر من عائلة المختطف لدى أجهزة فتح الأمنية المجاهد القسامي خالد دروزة أنتلك الأجهزة قامت باختطاف ابنها بعد انتظاره على حاجز الظاهرية في مدينة الخليل فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

 

وأوضحت تلك المصادر في تصريحات لـ"موقع القسام" الالكتروني اليوم الأحد أن أجهزة عباس توجهت برفقة عائلته من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية إلى محافظة الخليل جنوب الضفة، حيث تفرج قوات الاحتلال عن أسرى سجن النقب وتتركهم على حاجز الظاهرية.

 

وبينت العائلة قيام تلك الأجهزة اعتقلت ابنها المحرر بعد وصوله إلى الحاجز على الفور  لتعود به إلى سجن الجنيد في نابلس.

 

ولفتت عائلة المختطف "دروزة" إلى أن الموقف كان عصيباً ومحزناً للغاية على مشاعرها، مضيفةً:" لم تمهله تلك الأجهزة المؤتمرة بأوامر الجنرال الأميركي كيث دايتون سوى دقائق ليسلم على أهله وأفراد عائلته الذين كانوا ينتظرونه على الحاجز لاستقباله بعد اعتقال دام عامين ونصف في سجون الاحتلال".

 

يشار إلى أن أجهزة فتح الأمنية اختطفت قبل أسبوعين من الإفراج عن خالد شقيقه "جلاء" وذلك من أجل مساومته على تسليم نفسه فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيونية.

 

يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد تمكنت خلال عملية خاصة في مدينة نابلس من اختطاف القسامي خالد دروزة بعد مطاردة استمرت نحو عام، ونقلته بعد اعتقاله إلى مراكز التحقيق ليصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف قضاهم متنقلاً بين عدة سجون صهيونية.

 

البث المباشر