غزة-الرسالة نت
أوكل رئيس الوزراء إسماعيل هنية لمستشاره السياسي الدكتور يوسف رزقه الاجتماع بالصحفيين والاستماع إلى مطالبهم، معرباً عن أسفه لتجاوزات الأجهزة الأمنية في معاملة الصحفيين ومحاسبة المخالفين.
وكان بعض الصحفيين اشتكوا من بعض العناصر الأمنية المكلفة بالحماية الأمنية لجولة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي ون خلال زيارته إلى غزة اليوم الأحد .
وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق جدي بما حدث ومحاسبة المسئولين عن الحادث وضمان عدم تكراره .
وثمن منتدى الإعلاميين في بيان له، سرعة الاستجابة من قبل رئيس الوزراء الذي قطع اجتماعاً له للاستماع إلى المشكلة وقرر فوراً تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي للتحقيق في الأمر ورفع نتائجها وتوصياتها له شخصياً، مشيداً بدور الصحفيين الفلسطينيين .
و أبدى المنتدى استغرابه الشديد مما قال عنها " المعاملة غير اللائقة وغير المفهومة من قبل عناصر أمنية واضح أنها لا تعرف دور وأهمية الصحفي "، لافتاً أن عدداً من الشكاوى وصلتهم من الصحفيين والمصورين نتيجة ما لاقوه من معاملة سيئة مسيئة وغليظة من قبل عناصر الأمن .
وعبر منتدى الإعلاميين عن ارتياحه إلى التنسيق الذي سبق الزيارة بين وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي لتسهيل مهمة الصحفيين ، مستدركاً " خطوة نقدرها عالياً لكن الصورة الجميلة لم تكتمل نتيجة تهور وجهل بعض العناصر الأمنية".
وأشار المنتدى أنه ينظر بقلق إلى استمرار تكرار الاعتداءات على الحريات الصحفية، خاصة اعتقال الصحفيين بالضفة الغربية وتقديمهم لمحاكمات عسكرية، مؤكداً على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية، وذلك تأكيداً على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية .
وأكد المنتدى على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، داعياً الأجهزة الأمنية التابعة للحكومتين في رام الله وقطاع غزة، إلى احترام الصحفيين الفلسطينيين وتقدير دورهم .
