غزة – الرسالة نت
كرّم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور حسن أبو حشيش وموظفي المكتب؛ تقديرا لجهودهم التي بذلوها أثناء وبعد الحرب الإسرائيلية الإجرامية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بمدينة غزة بعد ظهر الأحد (21/3/2010م)، بحضور د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، ومصطفى القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء، وطاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية.
وعبر رئيس الوزراء عن مشاعر التقدير والاحترام لكافة العاملين في المكتب الإعلامي الحكومي – وزارة الإعلام، مقدما شكره لهم على جهودهم التي بذلوها خلال المرحلة الماضية، مشيرا في ذات الوقت إلى النقلة النوعية التي تمكن المكتب الإعلامي الحكومي القيام بها.
وقال رئيس الوزراء: "الإعلام الحكومي لم يكن كما هو الآن، الآن عندنا صحيفة عتيدة ناطقة باسم الحكومة، ولدينا موقع إلكتروني يعمل وهناك جهود واضحة في الإعلام الحكومي وترتيب أوراقه مع كافة المكاتب الإعلامية للوزارات والمؤسسات الحكومية، وكذلك رفع درجة التنسيق مع كافة الصحفيين والإعلاميين والعمل على حل مشكلاتهم".
وأعلن رئيس الوزراء خلال اللقاء عن قراره بزيادة عدد نسخ طباعة صحيفة الرأي الحكومية إلى الضعف، وذلك من باب إنجاح الجهود الإعلامية والصحفية المبذولة ومن أجل إيصال هذه الرسالة الحكومية إلى أكبر عدد ممكن من المؤسسات والجمهور الفلسطيني.
من جانبه تحدث الدكتور حسن أبو حشيش عن الواقع التي عاشتها وزارة الإعلام منذ الحكومة العاشرة، مستعرضا أهم العقبات التي وقفت حائلا أمام تحقيق العديد من الأهداف التي وضعتها الحكومة الفلسطينية آنذاك.
وأشار إلى أن الوزارة كانت تعاني من الترهل الوظيفي وتعاني العديد من المشكلات التي أهمها انعدام الإنتاج الإعلامي، لافتا إلى أن هرم وزارة الإعلام سابقا كان مقلوبا، حيث كانت غالبية الموظفين على هم على فئة مدراء فما فوق، وأنهم لم يكونوا من حملة الدرجات الجامعية، مما أثر على سير الوزارة.
وأوضح د. أبو حشيش أن الوزارة دخلت مرحلة جديدة بعد أحداث عام 2007م، مشيرا إلى أنه أعاد ترتيب أوضاع الوزارة، وأنه تمكن من بنائها مع بعض الموظفين المعدودين على الأصابع، حتى وصلت الوزارة إلى ما وصلت إليه.
وأكد د. أبو حشيش أن وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي في المرحلة الحالية اختلفت اختلافا كبيرا عن الوزارة في المرحلة السابقة، مشيرا إلى أنه استطاع - وبجهود من وزير الإعلام الأسبق د. يوسف رزقة – أن يقلب الهرم الوظيفي للوزارة.
وشدد خلال كلمته على أن موظفي الوزارة في المرحلة الحالية هم من حملة الشهادات العلمية الجامعية المتخصصة، الإعلام والإدارة والهندسة والحاسوب والتكنولوجيا واللغات.
واستعرض د. أبو حشيش أهم الإنجازات التي قامت بها الوزارة خلال المرحلة السابقة، لافتا أن الوزارة تمكنت من إصدار صحيفة أسبوعية ناطقة باسم الحكومة الفلسطينية، وأنها تمكنت من مواكبة الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية ورأي الحكومة فيها، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الصحفيون والإعلاميون بصحيفة الرأي على اعتبار أنها تحمل الرؤية الحكومية المسئولة.
وأشار أبو حشيش أن الوزارة تمكنت من تفعيل موقعها الالكتروني، منوها أنه يعمل على مدار الساعة وأنه يقدم الخدمات للصحفيين والإعلاميين، وأصحاب المؤسسات الإعلامية، كما تحدث عن الدور الكبير الذي تقوم به كل من الإدارة العامة للخدمات الإعلامية والإدارة العامة للمطبوعات والنشر ودائرة العلاقات العامة في الوزارة.
وفي نهاية اللقاء قدّم رئيس الوزراء ومستشاريه والناطق باسم الحكومة شهادات الشكر والتقدير لرئيس وموظفي المكتب الإعلامي الحكومي، كما قدم المكتب درع الوفاء والتقدير لدولة رئيس الوزراء لرعايته الكريمة للإعلام الفلسطيني بشكل عام وللإعلام الحكومي خصوصا..