منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الإسلامية بغزة، رسالة الماجستير ببرنامج الصحافة والإعلام للزميل الصحفي زاهر محمد البيك، حيث كانت رسالته موسومة بعنوان "قضايا العالم الإسلامي في الصحافة الفلسطينية".
وتكونت لجنة حكم ومناقشة رسالة البيك من الدكتور حسن أبو حشيش (مشرفا ورئيسا) والأستاذ الدكتور جواد راغب الدلو (مناقشًا داخليًا)، والأستاذ الدكتور نعيم سلمان بارود (مناقشًا خارجيًا).
وأثنى المناقشون على الباحث ودراسته معتبرين أنها دراسة مترابطة وجادة وبُذل فيها جهد كبير، موصين بضرورة الاهتمام بها.
وحضر الحفل لفيف من الباحثين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا.
وقد هدفت دراسة البيك إلى التعرف على أهم قضايا العالم الإسلامي التي تناولتها الصحافة اليومية الفلسطينية, من خلال تطبيق الدراسة على صحيفتي فلسطين والقدس.
وتوصل الباحث في دراسته إلى عدة نتائج أبرزها: ان قضية الصراع الطائفي جاءت في المرتبة الأولى، وتفوقت فيها صحيفة فلسطين على صحيفة القدس, وقد ساد الاتجاه المحايد في الصحيفتين، وتفوقت فيه صحيفة فلسطين على القدس, وجاءت الموضوعات ذات الاتجاه الإيجابي في المرتبة الثانية وتفوقت فيه صحيفة القدس على فلسطين.
وأوضحت الدراسة اعتماد الصحيفتين على أسلوب عرض الحقائق في عرضهما للمادة الإعلامية, حيث كان عدد مرات استخدام هذا الأسلوب متقاربا في صحيفتي القدس وفلسطين, كما وكشفت النتائج عن اعتماد صحيفتي الدراسة على وكالات الأنباء العالمية بدرجة أولى في استقاء أخبار العالم الإسلامي, وبينت أن اهتمام الصحيفتين تركز على الخبر الصحفي في معالجتهما لقضايا الدراسة, وأهملت باقي الفنون الصحفية, وكشفت عن أن الصحيفتين حصرت غالبية موضوعات العالم الإسلامي في الصفحات الداخلية.
وخلصت نتائج الدراسة الى تدني نسبة العناصر التبوغرافية المستخدمة في معالجة قضايا الدراسة, وقد اعتمدت على العنوان الممتد, في حين أهملت العنوان العريض والمانشيت.