واصلت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة تطبيق استراتيجيات متنوعة في التدخل النفسي في المدارس لتخليص الطلبة من آثار العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
وأكد د.أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة بالوزارة أن كم هائل من الفعاليات والأنشطة يتم تنفيذها مثل الألعاب والرسم والنشيد والموسيقى والاسترخاء والتمثيل وغيرها،إضافة للقيام بالأعمال التطوعية وتنظيم المسابقات والمهرجانات.
وأوضح الحواجري أن الوزارة بدأت تلاحظ نتائج إيجابية إلى الأفضل، كما لوحظت الفرحة والبهجة التي ارتسمت على وجوه الطلبة وملأت الغرف الصفية وذلك مع تكثيف عمليات التفريغ النفسي, إضافة للتفاعل الواضح من الطلبة مع المعلمين والمرشدين والمنشطين وحرص التلاميذ على المشاركة في الفعاليات.
ولفت الحواجري أن هذه الأنشطة أُعدّت بدقة وعناية وهي ضمن البرنامج الوطني للدعم النفسي الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم العالي في المدارس بالتعاون مع "اليونيسيف" ومؤسسات المجتمع المحلي العاملة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي.
من جهته قال خالد أبو فضة نائب مدير عام الإرشاد بالوزارة: ”البرنامج يستمر خلال الأسبوع الأول لكن هناك نشاطات ستستمر خلال الفصل الدراسي، مبيناً أن الطواقم التي تشرف على تنفيذ هذه الفعاليات تم تدريبها بعناية فائقة على أحدث الأساليب والسبل الخاصة بالتدخل النفسي".
وأوضح أبو فضة أنه خلال تنفيذ الأنشطة تتابع طواقم الإرشاد والمعلمين حالات الطلبة الذين لم يستجيبوا لهذه الأنشطة ويبدوا عليهم تغيرات جوهرية في سلوكهم وبحاجة إلى تدخل عميق، كما يجري حصر حالات الطلبة الجرحى والمصابين وتنفيذ برنامج إرشادي فردي لهم وعمل زيارات منزلية أو في المستشفى لمتابعتهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
