عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشأن الوضع في الأرض الفلسطينية في أعقاب العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
وفي بيان صدر عن الاتحاد الاوروبي بخصوص عملية السلام عقب الاجتماع الـ11 لمجلس الشراكة الأردني الأوروبي ببروكسل، جدد الاتحاد دعوته إلى جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بوقف لإطلاق النار دائم على أساس ما تم التوصل اليه في 26 أب/ اغسطس الماضي.
وقال إن الاتحاد الاوروبي لا يزال يشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وخاصة ظروف السكان المشردين، مشيدا بالتضامن الأردني في هذا السياق.
وأضاف أن الوضع في قطاع غزة يجب أن ينظر إليه في سياق أوسع لعملية السلام في الشرق الأوسط وآفاق السلام الشامل على أساس إقامة دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها.
وأكد البيان أن قطاع غزة يشكل جزء لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 1967، وسيكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وعليه يجب ألا ينظر إلى الوضع في قطاع غزة بشكل منفصل عن التحديات والتطورات الأوسع على الأرض التي ما زالت تزيد من صعوبة الوصول إلى حل الدولتين وتحقيقه.
وأثنى الاتحاد الاوروبي على الدور الهام الذي سيتمر الاردن في لعبه لتعزيز الاستقرار في المنطقة، خاصة فما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس وبدوره الفعال في نزع فتيل التوترات الأخيرة.
