وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطين، استشهاد 990 لاجئا فلسطينيا منذ اندلاع الثورة في سوريا، فيما لايزال كثيرون غيرهم في عداد المفقودين .
وقالت المجموعة في تقرير لها، "منذ الأيام الأولى للأحداث (مارس/آذار 2011) تعرض الفلسطينيون الموجودون على الأراضي السورية إلى عمليات نزوح وتهجير".
وأشار التقرير إلى أن الهجرة الداخلية من المخيمات الفلسطينية بدأت تنحصر نسبيًا داخل المخيمات الفلسطينية الأخرى الآمنة نسبيًا، لافتًا إلى أن أولى موجات الهجرة بدأت بمخيمي درعا (جنوب) وحمص (وسط)".
ويقدر عدد الفلسطينيين المتواجدين في سوريا، قبل اندلاع الثورة السورية في فبراير/ شباط 2011 بقرابة 581 ألف نسمة، يتمركزون في مخيم “اليرموك” بدمشق، بالإضافة إلى مخيمات ومناطق أخرى.بحسب احصائيات أممية.
لكن القتال الدائر منذ نحو ثلاثة أعوام دفع عشرات الآلاف منهم للنزوح إلى لبنان، والأردن، فيما تمكنت مجموعات تقدر بالمئات من الوصول لقطاع غزة.
