أقال قائد وحدة الاستخبارات "الإسرائيلية" المعروفة باسم "وحدة 8200" 43 جنديا من الاحتياط بالوحدة بعد أن وقعوا على رسالة نشرتها وسائل إعلام "إسرائيلية" عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، عبروا فيها عن رفضهم المشاركة في أعمال تنصت تستهدف الفلسطينيين الأبرياء في الأراضي المحتلة لأغراض لا تندرج ضمن ما يسمى الدفاع عن النفس.
وأثار ذلك ردود فعل غاضبة من كبار قادة جيش الاحتلال وشعبة الاستخبارات العسكرية التي رأت في رسالة الجنود رفضا للأوامر العسكرية.
وعبّر الجنود في رسالتهم عن رفضهم تجنيد العملاء في أوساط الفلسطينيين باعتبار أن هذا الإجراء غير أخلاقي ويؤدي إلى انقسام المجتمع الفلسطيني.
وأشاروا في رسالتهم إلى أن الولوج في خصوصيات الفلسطينيين وحياتهم الشخصية بغرض ابتزازهم واستقاء معلومات منهم يعد أمرا غير أخلاقي.
وجاء في قرار إقالة الجنود أن رسالتهم كانت بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء، ومن ورائها أهداف سياسية.
وكان عشرات الجنود "الإسرائيليين" قدموا رسالة لقيادة الجيش في سبتمبر/أيلول الماضي يرفضون فيها الخدمة عقب العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
الجزيرة نت