استغرب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي خاطر الزج باسم حركته في الخلاف الدائر بين قيادات الحركة الإسلامية في الأردن.
وقال خاطر في تصريحات لـ"قدس برس"، "الزج ينم عن أحد أمرين إما أنه من طرف جهات مغرضة تريد الاساءة لـحماس والمقاومة الفلسطينية، أو من أطراف لا تمتلك المعلومات الكافية".
وأعرب عن أسفه لما أسماه "التكالب على الإساءة لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية هذه الأيام".
وأضاف "تتعرض حماس والمقاومة الفلسطينية في الفترة الأخيرة لحملات إعلامية مغرضة من بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية في محاولة لربطها بالخلافات التي تعيشها تلك الدول، وهي اتهامات باطلة مبنية على أباطيل ومعلومات كاذبة لا تصمد أمام الوقائع".
وتابع: "حاولت بعض الجهات مؤخراً الزج بحماس في الخلاف الدائر بين قيادات الحركة الإسلامية في الأردن، وهو أمر غريب، إذ أن كافة الأطراف الأردنية من الإسلاميين وغيرهم، يدركون أن حماس لا علاقة لها بالشأن الأردني الداخلي على الإطلاق، وأنها حركة تحرر وطني وحركة مقاومة فلسطينية لا شأن لها غير تحرير فلسطين ومواجهة الاحتلال الصهيوني".
ورأى خاطر أن الذين يعملون على الزج باسم "حماس" في خلافات إسلاميي الأردن هم إما أطراف مغرضة معنية بالإساءة لحماس والمقاومة الفلسطينية من خلال الوقيعة بينها وبين عمقها العربي، أو أطراف تنقصها المعلومة.
وأضاف: "يجد المرء صعوبة حقيقية في فهم مثل هذه الادعاءات عن أي علاقة لحماس بخلاف الاسلاميين في الأردن، بل وحتى باقي الاحزاب السياسية، فحماس حركة فلسطينية بحتة لا علاقة لها تنظيميا بأي أطراف خارج فلسطين، وإذا كانت تتلاقى في الخلفية الإسلامية مع بعض التيارات العربية فهذا لا يعني على الإطلاق وجود علاقات تنظيمية بينها، والأطراف الأردنية الرسمية تعرف ذلك جيدا".