حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخطط أوروبي "مشبوه" يهدف إلى فصل الضفة المحتلة عن قطاع غزة، من خلال الهدنة الطويلة الأمد التي يطرحها الوفود الأوروبية القادمة للقطاع في الأيام الأخيرة.
وأكد جميل مزهر القيادي في الجبهة، في تصريح عبر إذاعة القدس، أن المجتمع الدولي أصبح شريكاً مع الاحتلال (الإسرائيلي) في حصار غزة بدلا من إجباره على رفع الحصار وإعادة الإعمار.
ودعا مزهر، الفصائل الفلسطينية للتصدي لهذا المخطط وقطع الطريق عن مثل هذه المشاريع المشبوهة، على حد وصفه.
وكانت الجبهة الشعبية قد أصدرت بيانًا صباح اليوم رفضت فيه المقايضة بين حاجات الشعب الفلسطيني وبين حقه في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال بدون أي قيود، محذرة من الوقوع في شرك الكمين السياسي الذي تنصبه الأطراف الخارجية من خلال وعودها واغراءاتها لتكريس الفصل التام بين الضفة والقطاع.