قائد الطوفان قائد الطوفان

النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب

النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب
النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب

حلب - الرسالة نت

كثف الطيران الحربي السوري، قصفه على مناطق متفرقة في حلب، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، تزامناً مع تقدم قوات المعارضة السورية في حلب القديمة، بعد مهاجمة مقرات قوات النظام.

وأفاد الناشط الإعلامي، مروان الحلبي، لـ"العربي الجديد" أنّ "طيران النظام الحربي استهدف بالصواريخ سوقاً تجارياً وسط مدينة الباب في ريف حلب، مما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 30 آخرين وفق حصيلة أولية، في حين تحاول فرق الإنقاذ انتشال الضحايا من تحت الأنقاض حتى اللحظة".

وكان الطيران المروحي قد ألقى صباح اليوم براميل متفجرة على بلدة دير حافر، مما أدى لمقتل ستة مدنيين، بحسب ما أكّدت شبكة "سوريا مباشر"، وذلك بعدما أسفر برميل متفجر استهدف حي الفردوس في حلب المدينة، عن مقتل ثلاثة آخرين.

في موازاة ذلك، تقدمت قوات المعارضة في حلب القديمة بعد مهاجمة مقرات قوات النظام فيها، بغية استكمال السيطرة على مركز المدينة.

ونقلت وكالة "الأناضول"عن القائد الميداني، في الفيلق الأول التابع للجيش الحر، أبو ياسر، قوله، أنهم دمروا "مبنى التليفون الهوائي" الذي يستخدمه النظام كمقر لقواته، عن مركز "83" الذي تتمركز فيه عناصر الحرس الجمهوري، بعد حفر أنفاق تحتها ونسفها بالمتفجرات، الأمر الذي مهد الطريق أمام المعارضة للتقدم.

ولفت أبو ياسر، إلى "مقتل 76 من عساكر النظام خلال تفجير المقرات"، مشيراً إلى أنهم "هاجموا قوات النظام من أربعة محاور، ومؤكداً استمرار العمليات حتى بسط السيطرة على كامل حلب.

وكان عدد من فصائل المعارضة العسكرية في حلب وريفها، أعلن الأحد الماضي، عن تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب"، "بهدف توحيد الجهود لتحرير مدينة حلب"، وذلك بحسب بيان صادر عن الفصائل المشاركة في الغرفة.

وأوضح قائد قطاع حلب في فيلق الشام وقائد "غرفة عمليات فتح حلب"، الرائد، ياسر عبد الرحيم، أن الهدف من تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب" هو تحرير المدينة، وحماية المدنيين، والمرافق العامة فيها.

وتوعد بـ"ضرب النظام على طول جبهة حلب"، مؤكداً أن "التحصينات الكبيرة للنظام لن تشكل عائقاً للتقدم، فقد سبق أن تمكنت فصائل المعارضة من اختراق أعتى تحصينات النظام ودفاعاته".

البث المباشر