حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من استشهاد الأسير يسري المصري داخل سجون الاحتلال بسبب خطورة حالته الصحية وانتشار أورام السرطان في جميع انحاء جسده.
وقال قراقع إن الاسير المصري (30 عاما) والمحكوم بالسجن 20 عاما وهو من سكان قطاع غزة، أصبح في وضع صحي صعب للغاية بعد انتشار مرض السرطان الخبيث في جسمه وعدم تلقيه العلاج اللازم منذ سنوات بعد ظهور اورام خبيثة لديه في الغدد الدرقية وصلت الى الكبد.
وأوضح قراقع أن محامو هيئة الاسرى قدموا طلبا عاجلا إلى لجنة الافراجات، للإفراج المبكر عن الاسير المصري، وحتى الآن لم يحدد جلسة للنظر في ذلك رغم معرفة أطباء وإدارة السجون بخطورة الحالة الصحية للمصري.
وأشار قراقع إلى أن المماطلة "الإسرائيلية" وسياسة الاهمال الطبي لا بد أن تنتهي بتحرك دولي وحقوقي عاجل لإنقاذ حياة الاسير يسري المصري، محملا مسؤولية الوضع الذي بات عليه الاسير المصري لإدارة السجون وأطبائها.
وكان محامي هيئة الاسرى فادي عبيدات قد زار الاسير يسري عطية المصري في سجن نفحة، واصفًا حالته بأنها سيئة للغاية حيث يعاني من الهزال والتعب وعدم القدرة على الحركة.
وقال عبيدات إن الاسير المصري يعاني من آلام بالأمعاء والمسالك البولية والقولون وآلام بالقلب وعدم انتظام دقات القلب وآلام بالكبد ووضعه يتدهور بشدة.