بعدما حولت شركة آبل مشغلات الموسيقى والهواتف والساعات إلى حواسيب محمولة باتت عيونها تنصب الآن على السيارات بوصفها "الجهاز المتنقل الأسمى"، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
فقد كشف جيف وليامز نائب الرئيس للعمليات لشركة آبل عن طموح شركته في ما يتعلق بصناعة السيارات خلال مقابلة على المسرح أمس الأربعاء في "مؤتمر كود" الذي ينظمه موقع "ريكود" الإلكتروني المعني بشؤون التقنية.
وقال وليامز ردا على سؤال من الجمهور حول خطط آبل لتوظيف السيولة الكبيرة التي تملكها والتي تتجاوز الملياري دولار "إن السيارة هي الجهاز المتنقل الأسمى، أليست كذلك؟"، وأضاف "إننا نستكشف كل أنواع الفئات".
وأضاف أن آبل تطور حاليا نظام "كار بلاي" وهو نظام معلوماتي ترفيهي يظهر لسائق السيارة محتويات من هاتف آيفون على شاشة خاصة، وقد أعلنت شركات مصنعة للسيارات على غرار جنرال موتورز وفورد وهونداي عن خططها لدمج هذا النظام في سياراتها الجديدة خلال العام القادم.
وتتوافق تصريحات وليامز مع تقارير نشرت في صحيفة فايننشال تايمز ووسائل إعلامية أخرى بأن لدى آبل فريقا سريا من مصممي ومهندسي السيارات يعمل على تطوير سيارة كهربائية.
ولم يعلق وليامز أو أي من زملائه في آبل على تلك التقارير بشكل مباشر، لكن تلميحاته تتبع نمطا مألوفا من تلميحات مسؤولين تنفيذيين فيها بشأن منتجات مستقبلية بدءا من الساعة الذكية وحتى التلفزيون.
فعلى سبيل المثال، كان الرئيس التنفيذي لآبل تيم كوك قال في مؤتمر مشابه عام 2013 إن التقنية القابلة للارتداء أصبحت "ناضجة لاستكشافها"، وإنها "فرع مهم جدا في الشجرة"، كما قال "أعتقد أن الرسغ شيء مثير، وهو طبيعي"، وبعد عام على هذا الكلام كشفت آبل عن ساعتها الذكية.
فايننشال تايمز