قال ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، في ولاية بولو التركية، فتحي صارمصاكجي، الذي كان بين المتضامنين على متن سفينة مرمرة (الزرقاء)، "إن السفينة أصبحت شرف الإنسانية وأمل المظلومين".

وأوضح صارمصاكجي في حديث للأناضول أن السلطات الإسرائيلية نقلتهم عقب الهجوم إلى السجون لمدة 24 ساعة،  وأن بعض رفاقه تعرضوا للتعذيب، مشيراً أن الجنود أجروا تفتيشا على ضوء أسماء مدرجة في قائمة لديهم.

وأضاف صارمصاكجي أنهم تعرضوا إلى ضغوطات نفسية أكثر من التعذيب، حيث أخلي سبيلهم بجهود السلطات التركية، مؤكداً تعرضهم للضغوط النفسية حتى وصولهم المطار.

وأشار صارمصاكجي إلى أن بعض مطالبهم قد تحققت، حيث قدمت (إسرائيل) اعتذاراً بسبب الهجوم، ووافقت على دفع تعويضات، موضحاً أن غايتهم ليست الحصول على اعتذار أو تعويض، بل رفع الحصار عن غزة، وتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة.

جدير بالذكر، أنَّ قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية؛ هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة "مافي مرمرة" -أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010- وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط؛ ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.