أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن وفد مليشيا جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وضع عراقيل أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن خلال مشاورات جنيف التي عُقدت الشهر الجاري.
وأوضح هادي خلال اجتماع في الرياض مع مستشاريه وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية، أن الحكومة ستظل تقدم كل ما في وسعها من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد.
وأشاد الرئيس اليمني بالتقدم الذي تحرزه المقاومة الشعبية والقوات المسلحة في معاركها مع مليشيا الحوثي في عدد من محافظات البلاد.
كما ثمّن الدور الوطني الذي جسده وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف وما بذله من جهود متجاوزا كل الصعوبات ومقدما كل التنازلات من أجل إيجاد حل سياسي يخرج اليمن من وضعه الراهن.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا الخميس إلى هدنة جديدة في اليمن, كما دعا كل الأطراف اليمنية إلى المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات دون شروط مسبقة.
وقال المجلس في بيان صحفي تلاه سفير ماليزيا لدى الأمم المتحدة رملان بن إبراهيم -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن- إن الدول الأعضاء في المجلس تحث جميع أطراف الأزمة على النظر في اقتراحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لهدنة إنسانية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء طالبت أيضا جميع الأطراف بضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتسهيل وصول المساعدات إلى اليمنيين المتضررين من الصراع العسكري المستمر منذ أشهر.
ودعا ولد الشيخ أحمد الأربعاء أثناء جلسة مغلقة لمجلس الأمن في نيويورك إلى هدنة جديدة قبل نهاية شهر رمضان, وعبّر عن تفاؤله بإقرارها.
الجزيرة نت