قائد الطوفان قائد الطوفان

139 حالة اعتقال لنساء خلال النصف الأول من العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزة-الرسالة نت

 

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال صعدت في الشهور الأولى من العام الحالي من سياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات بشكل كبير حيث رصد المركز 139 حالة اعتقال لنساء مقابل 43 حالة اعتقال فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما شكل نسبة ارتفاع  وصلت الى أكثر من 200%.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن الاحتلال ضاعف من هجمته ضد النساء الفلسطينيات المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن أكثر من ثلثي حالات الاعتقال خلال العام الحالي هي للنساء المتواجدات في ساحات وعلى أبواب الأقصى يتصدين لعمليات الاقتحام التي تمارسها عصابات المستوطنين تحت حماية الجيش والشرطة "الإسرائيلية" بشكل مستمر.

وأضاف الأشقر في بيان لـ"الرسالة نت" اليوم الأربعاء، أن الاحتلال صعد منذ بداية العام الحالي من استهداف زوجات وشقيقات وأمهات الأسرى في الضفة والقدس المحتلتين بالاعتقالات خلال الزيارة، حيث رصد 14 حالة اعتقال لسيدات وفتيات من أقارب الأسرى بالدرجة الأولى بحجج مختلفة أبرزها تهريب شرائح اتصال الى أبنائهم داخل السجون عبر الزيارة.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق سراح غالبية من اعتقلهن منذ بداية العام، بعد أيام أو أسابيع وبعضهن أمضين عدة شهور، بينما لا تزال  10 أسيرات رهن الاعتقال،  وهن، "فداء محمد دعمس من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، والنائبة خالده جرار من رام الله، وجهاد الشراونه من الخليل، وعاليه العباسى من القدس، وتمضى 26 شهرا في السجون.

وذكر المركز أن من بين المعتقلات أيضاً منى السائح التي لا تزال موقوفة، والطبيبة صابرين ابوشرار ولا تزال موقوفة، وسمية غنيمات، وهى نجلة الأسير إبراهيم غنيمات المحكوم بالمؤبد، وسهام البطاط وهى والده الأسير هيثم البطاط من الخليل، وفاطمة عامر من قلقيلية واتهمها الاحتلال بمحاولة تهريب سلام، والفتاة ميسون عيسى من بيت لحم ونفذت عملية طعن لمجنده قبل اعتقالها.

وناشد مركز أسرى فلسطين المؤسسات الإنسانية، والمنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان وقضايا المرأة، للتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة.

ودعا المركز وسائل الإعلام، إلى تسليط الضوء أكثر على معاناة الأسيرات الفلسطينيات, وخاصة الأمهات والمريضات منهن وفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.

البث المباشر