القاهرة- الرسالة نت
أكدت اللجنة العربية لمتابعة مبادرة السلام، عقب اجتماعها في القاهرة مساء السبت، أنها أبقت على قرارها الذي سبق وأن اتخذته في آذار/مارس الماضي بشأن استئناف المفاوضات مع الاحتلال.
وأكد رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، أن لجنة مبادرة السلام العربية، وجدت مؤشرات إيجابية من الوسيط الأمريكي في المفاوضات بين سلطة "فتح" بزعامة محمود عباس، والإسرائيليين، مؤكدا أنهم لم يعطوا مهلة إضافية للاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال.
وشدد جاسم في مؤتمر صحفي عقده بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وصائب عريقات مسؤول ملفاف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية- على تمسكهم ببيان لجنة متابعة مبادرة السلام الصادر عنها في مارس الماضي.
وصدر عن لجنة المتابعة العربية قرارا يقضي بدعم موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن استئناف المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني برعاية أمريكية، لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بتلك المبادرة وأصدرت قرارات ببناء المئات من الوحدات السكنية في القدس والضفة الغربية.
من جانبه قال مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات:"نحن لم نأتِ هنا لنتخذ قرار نيابة عن الشعب الفلسطيني (..) نحن جئنا بتعليمات من الرئيس عباس ووضعنا الأشقاء العرب في صورة الرسائل التي وصلت الرئيس من الإدارة الأمريكية".
وأضاف عريقات الذي حضر اجتماع اللجنة العربية :"على ضوء ما قدمنا من ضمانات، رأت اللجنة العربية أن تتمسك ببيانها الصادر في آذار الماضي، وسنعود مرة أخرى تباعا لاطلاع أشقائنا في اللجنة العربية على كافة المستجدات".
ورفض عريقات الإفصاح عما اسماها "الضمانات" الأمريكية المقدمة لرئاسة السلطة في رام الله، واكتفى بالقول:" سيتم الإفصاح عن هذه الضمانات إذا ما ارتأت القيادة الفلسطينية ذلك".
بدوره عقب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، بالقول :"اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع القائمة وكذلك فيما يتعلق بالوضع في الأراضي المحتلة، وسيكون هناك مشاورات مستمرة"، نافيا عزم إدارة اوباما عقد مؤتمر سلام في الخريف المقبل.
