قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس، إن حركته لن تسلم المعابر خاصة معبر رفح لإيد خانت شعبها، "وينبغي أن تدار وفق ما تم التوقيع عليه في اتفاقي القاهرة والشاطئ بشكل وطني".
وأبدى البردويل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، استعداد حركته لتطبيق الاتفاق بإدارة المعابر وطنيًا وقانونيًا واخلاقيًا، "بحيث تضمن المساواة والعدالة، والا تكون الأموال حكرًا لأشخاص تبتز الشعب الفلسطيني "، وفق تعبيره.
وشدد على أن الحركة لن تسلم المعبر "لايد قذرة خانت شعبها"، مضيفاً "إن كان المقصود بتسليم المعابر أن تعاد مجددا الى هذه الايدي ، فحماس لا يمكنها أن تبيع شعبها لها مهما كان الثمن".
وأوضح أن أعداداً كبيرة من المسافرين، يتم ارسال اسماءهم عبر كشوفات خاصة ترسلها سلطة رام الله إلى الجانب المصري، بعد دفع رشاوي كبيرة جدًا من هؤلاء المضطرين للسفر.
واعتبر البردويل هذه الطريقة "مدخلا لفساد كبير جدًا يراد له من السلطة أن يكون ظاهرة عامة"، مجددًا دعوته لأن يدار المعبر بطريقة أخلاقية ووطنية.
ونوه إلى أنه لا أحد يمكنه الغاء حركة حماس عن المشهد السياسي والاجتماعي في قطاع غزة.
وبيّن أن المعبر يدار بطريقة حضارية ومنظمة في الوقت الراهن، " ولا نريد أن يعود الى الفوضى مجددًا"، وفق قوله.